زهرة البستان عضو نشيط
عدد المساهمات : 188 نقاط : 25764 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/02/2011
| موضوع: قصة غريبة الأربعاء مارس 30, 2011 12:22 pm | |
| انه في يوم من الأيام كان عند احد القبائل غزو ولازم يهجرون مكانهم لمكان بعيد، وكان عندهم شخصين الأول عميان والثاني محرول( مشلول )، وفكروا الجماعه :16 (13): وقالو هذولي عاله علينا وما نقدر ناخذهم معنا للغزو، افضل شي نتركهم في مكانهم ونخليهم للسباع والذياب تتصرف معهم او يموتون من الجوع، وفعلاً تركوهم بروحهم وسافروا لمكان بعيد ، وجلس الرجالين اكثر من يومين بالمكان الي هم فيه، يتلفتون يمين ويسار ينادون على جماعتهم مافيه احد ، وفهموا السالفة بعد فوات الآوان وطبعا مايقدرون يتحركون من مكانهم بسبب اعاقتهم وجلسو يفكرون بحل لهم .. قال العميان للمشلول وش رايك تركب على كتوفي انا امشي وانت تشوف بعيونك وعلمني وين اروح ... اهم شي نطلع من المكان الي حنا فيه وندبر اعمارنا، المشلول اعجبته الفكره وافق وركب على كتوف العميان وتوكلو على الله.
وهم ماشين بطريقهم بالصحرا، المشلول شاف له ارنب يمشي قريب من عندهم وصار يوصف لخويه وين يروح ...يمين ..يسار.... قدام....ريوس ... لحد ماصار الارنب قدامهم، وقال يله الحين ارمني بكل قوتك قدامك، وماقصر الرجال ورماه بأقوى شي وارتمى المشلول على الأرنب وصاده، طبعا ماصدقو خبر الشباب بالصيد الثمين الي ساقه الله لهم وجمعو الحطب وشبو النار وذبحو صيدهم وباليل جلسوا يتعشون وهم مبسوطين، المهم .... الربع وهم جالسين يتعشون..... المشلول لمح حية طويله رايحه للعميان تبي تقرصه ،،، مسكها الرجال بحركه سريعه بيده وكسر راسها بحجر، بدون مايدري العميان، وقطع الحيه قطع صغيره وحطها على النار يشويها لين استوت، وصار ياكل من لحم الارنب، ويقطع من لحم الحيه ويعطيها للعميان،،، والمسكين ياكل ولا يدري وش الطبخه خخخخخخ .
وبعد ماخلصوا من الأكل ... العميان قام يفرك وجهه وعيونه بيده وصارت عيونه تحكه وتدمع من سم العقرب .وبعد فتره قام العميان وهو يقول (صرت اشوف) (صرت اشوف) وهو مو مصدق نفسه من الفرحه، وقال له المشلول انا السبب الي خلاك تشوف ،، انا خليتك تاكل من لحم الحيه وفركت زيتها بعيونك، انقهررررر الي كان عميان وقا ل طيب انا توكلني لحم الحية تبي تذبحني؟؟؟؟اوريك شغلك عندي، النار الي تشوفها قدامك بملاها حطب وبرميك فيها يا ***** (طبعا ماحد قده الحين صار يشوف وما يحتاج لخويه ) المهم ماقصر الي كان عميان وملى النار حطب لين صارت اطول من مترين، وشال المشلووول وقال له اقرى الشهادة على نفسك ورماااه وسط النار ... وفجئه طلع المشلول من الجهة الثانيه يرررررررررركض :16 (2): بعد مالسعته النار وشفاه الله من الشلل الي برجوله، ومسك كل واحد الثاني وهو يحب فيه ويحمدون ربهم بعد ما شفى كل واحد من علته | |
|