حتّى متى أنا موقوفٌ ظمإٍ بين الطريقين لا ورداً ولا صدرا
أما لِذا الأمرِ مِن وقتٍ فأعلمَهُ حتى أكون لذاك الوقتِ منتظرا
ياذا الرّسولُ الذي يهدي السّرورَ لنا إني لتحسُدُ عيني عَينَكَ النّظَرا
أمّا الخيالُ فإني سوف أعذره عاتبتُهُ فأجالَ الدّمعَ واعتذرَا
وقال لي : لاتلُمني لم أزل كلفاً حتى أتيتكَ في الظّلماء مستترا [center]