محبة الإسلام عضو متميز
عدد المساهمات : 200 نقاط : 25617 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 17/03/2011
| موضوع: قصة زوجة الرسول مارية القبطية الخميس مارس 17, 2011 10:43 am | |
| قصة ماريا القبطية ولدت ماريا فى قرية جفن على الضفة الشرقية للنيل تجاه الأشمونية ثم انتقلت الى قصر المقوقس حاكم مصر ، وتمضى أيامها رهينة فى قصر الحاكم ، حتى جاء حاطب بن أبى بلتعة برسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة من رسول الله الكريم يدعوه فيها الى الاسلام ، ونص الرسالة:: بسم الله الرحمن الرحيم ((من محمد بن عبدالله الى المقوقس عظيم القبط...سلام على من اتبع الهدى.أما بعد...فإنى أدعوك بدعاية الاسلام ، اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإنما عليك إثم مبين إثم القبط جميعا)) استمعت ماريا الجارية الجميلة الى الرسالة فانشرح خاطرها وتاقت نفسها لمعرفة من طال سمعها به،وانشرح صدرها عندما اخبرها كبير الطهاة فى القصر باختيارها وشقيقتها سيرين هدية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها عبد خصى وألف مثقال من الذهب ، وعشرون ثوبا وبغلة شهباء بيضاء تسمى (دلدل) ووعسل من بنها ومسك وعود عندها فرحت ماريا وهى تتلقى البشارة ، والمقوقس يملى الرد على رسالة نبى الله عليه الصلاة والسلام رد المقوقس قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه ، وما تدعو اليه ، وقد علمت أن نبيا قد بقى وكنت أظن أنه يخرج من الشام ، وقد أكرمت رسولك وبعثت لك بجارتين لهما فى القبط مكانة عظيمة ، وبثياب ومطية لتركبها والسلام عليك. وفى الطريق راح حاطب يحدث مارية وسيرين عن رسول عليه الصلاة والسلام وعن الاسلام وتكريمه للانسان وحرصه على كرامته، واهتمامه بحرية العبادة. وعندما وصل الركب الى المدينة يستبقى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ماريا ويهب لشاعره حسان بن ثابت أختها سيرين. وانجبت مارية للرسول عليه الصلاة والسلام ولده ابراهيم ، وكان مولد ابراهيم تأسية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسعد به أيما سعادة وأكرم القابلة وهى سلمة زوجة مولى الرسول الكريم أبى رافح. ولما بلغ ابراهيم ثمانية عشر شهرا مرض مرضا شديدا ، فنقل الى نخل بجوار مشربة ام ابراهيم ، وظلت ماريا وشقيقتها سيرين تمرضانه، وارسلت ماريا تخبر النبى صلوات الله عليه باحتضار ابنه ، فأخذه بيد مرتجفة وقلب كليم وقد ملك الحزن عليه فؤاده ووضعه فى حجره وقال صلوات الله عليه:: إنا ياإبراهيم لا نغنى عنك من الله شيئا... وكان المشهد مهيبا، تسلل فيه الحزن الى قلب المصطفى فقال عليه الصلاة والسلام(( ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى الرب وإنا لفراقك ياإبراهيم لمحزونون)) وقد اوصى النبى صلى الله عليه وسلم بقبط مصرخيرا فقال((ستفتح عليكم مصر بعد فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم ذمة ورحما)) وعاشت مارية وعندما توفيت دفنت فى المدينة رضى الله عنها
للأمانة منقووووووووووووول | |
|